مضت أربع سنين بهذه السرعه؟مازلت أتذكر نسيم البحر و الهواء الدافئ الجاف والرمال ونظرة أصدقائي ونحن لانقوى على التفكير انا سنترك بعض من أجل جامعه بسبب عدم وجود جامعه فى الشرم..على ما أظن لم نودع بعض, كيف هذا وقد مضت 10 سنين او ماشابه ونحن اصدقاء... لم نودع بعض ولم نحزن كفاية انشغلنا فى حياة الجامعه عسى ان تنسينا فرقة الصحبة فى الثانوية والدليل انى الآن بعد اربع سنين يصيبني الحنين..الحنين للسماء الزرقاء نهاراً والسوداء مضيئة بالنجوم بالليل (اه كنا بنشوف النجوم فى الشرم عشان مفيش عمارات طويلة زى هنا) الحنين للجلوس والتفكر أمام البحر..الحنين لمن فارقتهم وفارقوني..لقد تركنا بعض من أجل الجامعه فلولا عدم وجود جامعه فى الشرم لكنا كلنا لم نرحل عنها الآن ولكن هل هذا يعنى أنى سأعود مرة ثانية..هل هذا يعنى أنهم سيعودون...هل سأجد نفس الرمال عندما أعود هل ستنتظرنى...لقد انغمست فى الجامعه حتى أنسى ماكان فى الشرم لقد بحثت عن شتى أنواع الجمال حتى انسى جمالها..وهل نسيت..وهل وجدت جمالا يزيد عنها..وان وجدت هل أحبتته مثلا ما أحببتها..واذا كان أصل الجمال والحب فى الشرم فماذا كنت فاعل هنا..أخدع نفسي بأوهام وآمال أم هى حقائق لاأستطيع تحقيقها بسبب خوفى وجبني.. ماهى الحياة التى بنيتها هنا .أهى شخصية أخرى تساعدني على الصمود أمام الذكريات المؤلمة اذن فهل هذه شخصيتى أم انتهت مع الاربع سنين..لما لم أودعها عندها لما تركت نفسي أرحل . لكي آتى اليوم وأقول أربع سنين انتهت فما العمل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
3 comments:
تحفة البوست دا ياطارق بجد
حسيت كل كلمة فيه
واثر بيه اوووي
واللي وثقه فيه
انك مش هتلاقي جمال زي شرم
ومش هتحب بلد زي شرم
وحنينك لشرم عمره ما هينتهي
هي كدا ذكرياتنا
بتفضل جوانا نحن لها
ونحس بانطلاقتنا واحنا بنتكلم عنها
نتمني نرجع لها ومنعرفش
فنفكر فيها واحساسنا
يملانا بالنشوة
بس اجمل حاجه
ان مفيش جامعة في شرم
لانك اكييد مكنتش هتعرف
حد كدا زي
:)
شكل المدونه كدا رااااااااائع
والبانر تحفه
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما خرج من مكه
دمعت عيناه و قال : انك لخير أرض الله وأحبها إلى الله ولولا أني أُخرجت منك ما خرجت
و قال : ما أطيبك من بلد وأحبكي إلي ولولا أن قومك أخرجوني منك ما اخترت غيرك
و لكنه عاد عزيزا الى وطنه .... و لكن بعد ما بنى امه مسلمة و حقق ما اراد الله منه
فهل تعلمت ما كان عليك ان تتعلمه ؟
Post a Comment